الاستنساخ
يُعرف
الاستنساخ بالاصطناء، وهو عبارة عن توليد أو إيجاد عددٍ من الكائنات الحيّة نُسخة
طبق الأصل عن بعضها البعض من حيث المادّة الوراثيّة، وتفتقر الطّبيعة لوجود هذا
الإجراء في حالة التّكاثر دون تزاوج، أما بيولوجيّاً فتُنسخ بعض الأجزاء من الحمض
النّوويّ الرّيبي الموجود في خلايا الكائنات الحيّة؛ لتنتج لدينا نسخة طبق الأصل
عن الكائن الحيّ أو الخليّة الأصليّة. عرفّ علم البيولوجيا الاستنساخ بأنّه القدرة
على تفريغ بويضة من كروموسوماتها الأصليّة وزرع خليّة عاديّة فيها؛ حيث تصبح لديها
القدرة على التكاثر بواسطة الانقسام الخلويّ المعتاد، ليُصار إلى إعادة ملئها
بخليّة مستوحاة من كائن حي يحمل صفاتٍ وراثية مميّزة، ومن ثمّ زرعها في الرّحم
الأنثويّ، فيكون النّاتج مولوداً منسوخاً عن صاحب الخليّة المزروعة.
لقد تطور العلم والتكنولوجيا , وكثرت الابحاث العلمية والانجازات جرّاء هذه الابحاث , وكل ذلك يصب في مصلحة الانسان ان كان لشفائه من الامراض أو وقايته منها والحصول على حياة سعيدة صحية خالية من الامراض , وفي الاونة الاخيرة كثر الحديث عن ما يسمى الاستنساخ (cloning ) , كثير من الناس لا يفهم ما هذا المصطلح ولا يعلم عنه الكثير , اليوم سنفهم ما هو الاستنساخ ؟؟ وما هي فوائده ؟؟ وما هي تطبيقاته ؟؟ الاستنساخ هو الحصول على خلايا أو اعضاء أو مخلوقات كاملة وتكون متطابقة جينياً مع المخلوق الاصلي الذي أخذنا منه الخلايا , أو بطريقة أخرى يمكن تعرف الاستنساخ بأنه : مجموعة من الخلايا أو الاعضاء أو الكائنات الحية المتشابهة بمحتواها الجيني والتي نتجت من خلية واحدة عن طريق التكاثر اللاجنسي , ويقصد بالتكاثر اللاجنسي هو التكاثر الذي يحصل دون اندماج البويضة مع الحيوان المنوي .
لقد تطور العلم والتكنولوجيا , وكثرت الابحاث العلمية والانجازات جرّاء هذه الابحاث , وكل ذلك يصب في مصلحة الانسان ان كان لشفائه من الامراض أو وقايته منها والحصول على حياة سعيدة صحية خالية من الامراض , وفي الاونة الاخيرة كثر الحديث عن ما يسمى الاستنساخ (cloning ) , كثير من الناس لا يفهم ما هذا المصطلح ولا يعلم عنه الكثير , اليوم سنفهم ما هو الاستنساخ ؟؟ وما هي فوائده ؟؟ وما هي تطبيقاته ؟؟ الاستنساخ هو الحصول على خلايا أو اعضاء أو مخلوقات كاملة وتكون متطابقة جينياً مع المخلوق الاصلي الذي أخذنا منه الخلايا , أو بطريقة أخرى يمكن تعرف الاستنساخ بأنه : مجموعة من الخلايا أو الاعضاء أو الكائنات الحية المتشابهة بمحتواها الجيني والتي نتجت من خلية واحدة عن طريق التكاثر اللاجنسي , ويقصد بالتكاثر اللاجنسي هو التكاثر الذي يحصل دون اندماج البويضة مع الحيوان المنوي .
كيفيّة حدوث الاستنساخ
تبدأ عمليّة الاستنساخ بانتزاع الكروموسومات
الموجودة داخل نواة البويضة بواسطة القصّ بالليزر، ويسبق ذلك التّحضير الخاصّ
للخليّة المراد حقنها بالبويضة، ويُعتنى بها بحفظها في محلولٍ ملحيّ خالٍ من
المواد المغذّية، فتنقسم بدورها لتنمو الخلايا الخاصّة بتكوين أجزاء الجسم
وأعضائه، ومن ثم يتكوّن الجسم الكامل للكائن الحيّ المستنسخ.
التّعديل الوراثيّ
التّعديل الوراثيّ
التّعديل الوراثيّ (Genetic Engineering) يُعرف أيضاً بالهندسة الوراثيّة، وهو عبارة عن تدخّل العنصر
البشريّ بشكل مباشر بالجينات الوراثيّة للكائن الحيّ بأسلوب لا يحدث في ظلّ الظروف
الطبيعية، ويشمل النبات والحيوان والإنسان أيضاً؛ إذ يُستخدم الدنا المؤشب في هذه
الطريقة، ويعّد الكائن الحي الذي يخضع للتعديل الوراثي كائناً معدّلاً وراثياً.
يُعرَّف التّعديل الوراثيّ بأنه عبارة عن تقنيات من صُنع الإنسان وُجدت لغايات
التعامل مع الجينات البشريّة والحيوانيّة والأحياء الدقيقة، وتتعامل أيضاً مع
كافّة الوحدات الوراثية المتعلّقة بالكائن الحيّ، مثل: فصل الكروموسومات ووصلها
مجدّداً، أو إدخال بعضٍ منها إلى جسم كائن آخر للتّعديل على صفاته الوراثية،
وتُستخدم هذه التقنية لزيادة كميّة المواد المُنتجة من خلية معينة، ويرجع تاريخ
تجربة أوّل عمليّة تعديل وراثيّ إلى عام 1973م، حيث أجراها العلماء على البكتيريا،
وفي عام 1974م خضعت الفئران لهذه التّجربة.
كيفيّة إجراء التّعديل
الوراثيّ
تبدأ عمليّة التّعديل الوراثيّ بعزل الجين
المرغوب بإكساب صفاته لجين آخر، فيُحدّد ذلك الجين المرغوب به ليُعزل ويُدمج مع
الخلايا المراد تعديلها وراثياً، ويُجرى تفاعل سلسلة البوليميرز؛ لتتضاعف هذه
الجينات. يُنقل الجين المرغوب به إلى الخلايا عبر حامل يتناسب مع العمليّة، مثل:
البلازكيد، أو الليبوزوم، أو الحوامل الفيروسيّة، فيدخل إلى الخلايا المتهيّئة
للتعديل الوراثي من خلال بندقية الدنا، ومن ثم تُعزل الخلايا المعدلة وراثياً عن
الطبيعة بكلّ نجاح، وغالباً ما يُستخدم مسبار DNA للبحث عن
الجين المُدخل إلى الخلايا المعدّلة جينياً، وذلك للبحث ملياً عن الصفة المقاومة
التي يحملها الحامل وتكون ميّزة يمتاز بها عن غيره مثل المقاومة الممنوحة للمضادّ
الحيويّ.
خطوات عملية الاستنساخ
خطوات عملية الاستنساخ
1- أخذ خلية جسمية Somatic cellبالغة متخصصة ووضعها في أطباق زجاجية ومعاملة هذه
الخلايا بمعاملات خاصة لتصبح أنويتها صالحة لتوجيه عملية التكوين الجنيني . 2- اخذ
خلية بويضةovum ونزع نواتها الحاملة للصفات الوراثية . 3-
استخدام الشحنات الكهربائية لإدماج الخلية الجسمية مع البويضة بمثابة عملية
الاخصاب
fertilization , فيتكون
نتيجة لذلك بويضة مخصبة . 4- زرع البويضة المخصبة في قناة البيضoviduct لمدة ستة أيام لأجل حصول عملية التفلج (الانقسام
الخلوي التضاعفي) , وهي مدة كافية ليصل فيها الجنين الى طور التويتة أو طور البلاستولا
. 5- نقل الأجنة وغرسها في أرحام حيوانات لأمهات بديلة حيث تستكمل هذه الأجنة
نموها إلى أن يحين موعد ولادتها . • بالتالي الاستنساخ يعني امكانية الحصول على
نسل دون الحاجة الى العلاقة الجنسية المعروفة , ودون الحاجة الى ذكر يقوم بعملية
التلقيح . • في عام 1996 نجحت اول عملية استنساخ في سكوتلندا وكانت ولادة النعجة
دوللي . • في عام 1997 نجحت هاواي الامريكية باستنساخ 22 فأراً . •1998 نجحت
اليابان باستنساخ ثمانية عجول .
فوائد الاستنساخ
فوائد الاستنساخ
1. زيادة أعداد
الحيوانات المهددة بالانقراض . 2. امكانية استنساخ حيوانات معدلة جينياً قد تفيد
الانسان . 3. امكانية الاستفادة من الاستنساخ في عمليات نقل الاعضاء . وأخيراً لكل
تطور وتكنولوجيا محاسن وأيضاً مساوئ , والاستنساخ أيضاً لديه سلبيات وعليه اشكالات
ومنها : 1. ان الاستنساخ قد يسبب ولادة أجنة مشوهة أو قصيرة العمر , وذلك لأن
الخلايا التي نأخذها من الكائن الاصلي قد يكون عمره كبيراً , وبالتالي الكائن
المستنسخ سيكون عمره بنفس عمر الكائن الاصلي . 2. الاستنساخ قد يخل بمبدأ الامومة
والابوة , لأن بالاستناخ يتم الاستغناء عم دور الاب . 3. عارض رجال الدين استنساخ
البشر لأنه مخالف للسنن الكونية وللدين , فيجب أن لا نتخطى حدود الدين والاخلاق .
الاستنساخ البشري
كانت ومازالت عمليات الاستنساخ البشري مقيدة
بقوانين وحظر في كثير من دول الغرب وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة خوفا من
اثر ذلك اذا حدث على الوجود الانساني والحضارة الانسانية اذا تعرضت في المستقبل
بسبب الاستنساخ لمسخ من المسوخ او طاغية دموي وسيطرت على واضعي القوانين حالة من
الفزع من خيالات بعض العلماء المتخصصين في هذا العلم. ومن الاسباب التي تؤخر
عمليات الاستنساخ البشري احتىاجه لتمويل ضخم وتعدي نسب الفشل في تجاربه لاعلى من
90% كما ان النتائج وفحص حيوانات التجارب التي تم علىها الاستنساخ اثبتت ان
الحيوانات المستنسخة تعاني اكثر من غيرها من ضعف شديد بالمناعة وقابلية الاصابة
بالاورام الخبيثة وامراض الجهاز العصبي وتتعرض اكثر للموت المفاجئ وكل هذا يؤجل
البدء بقوة في الاستنساخ البشري. الا ان العلماء يسعون لاستخدامه في زرع الانسجة
البشرية لاستخدامها كأعضاء بديلة قابلة للزرع وهذه ستحقق انجازا طبيا كبيرا حيث
ستساهم في علاج مرضي الفشل الكبدي والفشل الكلوي والسكري ومرضي القلب والاوعية
الدموية وتجري ابحاث لاستخدام الخلايا الجذعية بواسطة الاستنساخ في انتاج خلايا
عصبية وهذا سيكون فتحاً عظيماً.
الفارق بين الاستنساخ
والتلقيح الطبيعي
الفارق بين الاستنساخ والتلقيح العادي والطبيعي
الذي يحدث بالعملية الجنسية بين الرجل والمرأة ان التلقيح الطبيعي يتم باندماج
حيوان منوي يحتوي في نواته على 23 كروموسوم “حامل للجينات” مع بويضة تحمل في
نواتها 23 كروموسوم ايضا وبذلك ينتج جسم اسمه الزيجوت وهو اتحاد الخليتين وبذلك
يحتوي الزيجوت على 46 كروموسوم ويبدأ الانقسام ليكون عدد من الخلايا , كل خلية
منهم تكون عضو من اعضاء الجسم في الجنين المتشكل, وهذا الجنين يحمل ميكس من جينات
الاب والام وهذا الميكس يضمن له جينات متفردة ومتميزة عن كلا الاب والام. اما في
حالة الاستنساخ نحن نفرغ احدي الخلايا الجسدية وليس الجنسية من الكروموسومات تماما
ثم ندمجها بخلية بويضة مفرغة من الكروموسومات لتتكون خلية زيجوت اولية ثم جنين
يحمل جينات الخلية الام الاولي بالتمام وبالتالى يخرج الجنين نموذج مشابه ومستنسخ
من الكائن الابوي الاول الذي استخلصنا منه الخلية الاولى.
تطبيقات الاستنساخ
من اهم تطبيقات الاستنساخ
انتاج انواع وفصائل جديدة من بعض النباتات ومنها نباتات نادرة. ومن اهم تطبيقات
الاستنساخ استخدامه في مجال انتاج الخلايا الجذعية وهو مجال كبير اصبح فرعا بذاته
من فروع العلوم وتجري فيه الاف الابحاث في كل جامعات العالم. فالعلماء يرون فيه
الحل لاغلب الامراض المعضلة والمزمنة التي تصيب الانسان. استخدم الاستنساخ بطريقة
تسمي الاستنساخ النسيجي او العلاجي وذلك بأخذ خلية جذعية من نسيج نريد استنساخه ثم
ندمج هذه الخلية مع خلية البويضة منزوعة النواة ونعرضها للكهرباء لتبدأ الانقسام
ويتم زرعها في وسط حيوي لتنتج جنين ثم يتم استخلاص الخلايا الجذعية Stem cells من الجنين والمسئولة بشكل
خاص عن تكوين النسيج المراد من العملية ومن ثم نستطيع زرعه في الشخص الذي يتوافق
نسيجيا مع هذا النسيج المستنسخ. يحاول العلماء استنساخ خلايا جذعية لانتاج خلايا
الجلد لتحل محل الجلد المحترق او الملتهب بشدة او المصاب بأمراض مزمنة مثل البرص
والبهاق وغيرها من الامراض الجلدية وسرطان الجلد ايضا. ومن الخلايا الجذعية التي
تنتج من هذه العملية ايضا خلايا البنكرياس والتي فيها اهتمام كبير لانها لو نجحت
ستقضي على مرض السكري تماما. كما يهتم العلماء ببحث انتاج خلايا جذعية للخصيتين
والمبيضين لعلاج العقم. وهكذا نتخيل حجم الامكانيات المطروحة في المستقبل القريب
وكان بداية الامر من الاستنساخ الذي كان يخشي منه بعض الناس.
المسار التاريخي للاستنساخ
المسار التاريخي للاستنساخ
النعجة دولي : هي أول حيوان ثدي يتم استنساخه
بنجاح ولان العملية في البحث العلمي تأخذ وقتا طويلا ولكننا لا ندري ذلك ونركز على
النتائج والصورة الكلية. فالاستنساخ مثلا بدأ من منتصف القرن العشرين في
الخمسينيات حيث تم استنساخ ضفدعة صغيرة من احد انواع الضفادع وهذا كان اول انجاز
حقيقي في مجال الاستنساخ للكائنات الحية. ثم تراجعت وتيرة الاستنساخ نتيجة عدد من
القيود التي فرضت على نوعية هذه الابحاث وعدم تحمس وكالات البحث العلمي
والمستثمرين لدعم هذه الابحاث مالىا , وبعد سنوات طويلة تم الاعلان عن نجاح
العلماء في استنساخ النعجة دوللي الشهيرة. والتي احدثت ثورة في تاريخ العلم الحديث
وفي مجال الاستنساخ, وتمت عملية استنساخ النعجة دوللي بخلية تم استخلاصها من ثدي
نعجة اخري ثم تم جمعها ببويضة منزوعة النواة اخذت من نعجة اخري, وتم تعريض البويضة
المخصبة لشحنة كهربية فبدأ الانقسام وكانت النتيجة “النعجة دوللي” والتي ابهرت
العالم في نهاية القرن العشرين, وتحدثت عنها وكالات الانباء العالمية. وكانت
النعجة دوللي بداية لمزيد من التجارب على حيوانات اخري فبعدها تم استنساخ قطط
وفئران وبعض انواع الخنازير, وتم استنساخ خراف وارانب وابقار . ولان البحث العلمي
ينجح بعد مرات من الفشل فقد فشلت كل التجارب في استنساخ انواع معينة من الحيوانات
مثل الكلاب والقرود والخيل والدجاج. والاسباب في فشل الاستنساخ في هذه الحيوانات
غير معروف. ويبقي التفكير في اجراء الاستنساخ على البشر. تم فرض قيود كثيرة في
الغرب على اجراء اي ابحاث تتعلق بالاستنساخ في البشر وفي نهاية الاسبوع الماضي
فوجئت باعلان احد الجهات البحثية عن استنساخ اول جنين بشري باستخدام تقنيات
الخلايا الجذعية.
رأى المجمع الأسلامى
أجابت لجنة أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية بــ:" ليس هناك حجر في الإسلام على البحث العلمي أيًّا ما كان نوعه ومداه، إنما القيود والضوابط تكون على الاستخدام والانتقال من دائرة الدراسة العلمية النظرية إلى دائرة التطبيق الواقعي، وهذه القيود منها ما يتعلق بضوابط الأخلاق، وبآداب المهنة، وبالاتفاق والموافقة، وبالنية والهدف والمآل، وبالرؤية السائدة، وبالنظام القانوني، وبالحلال والحرام في الشريعة الإسلامية.
أجابت لجنة أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية بــ:" ليس هناك حجر في الإسلام على البحث العلمي أيًّا ما كان نوعه ومداه، إنما القيود والضوابط تكون على الاستخدام والانتقال من دائرة الدراسة العلمية النظرية إلى دائرة التطبيق الواقعي، وهذه القيود منها ما يتعلق بضوابط الأخلاق، وبآداب المهنة، وبالاتفاق والموافقة، وبالنية والهدف والمآل، وبالرؤية السائدة، وبالنظام القانوني، وبالحلال والحرام في الشريعة الإسلامية.
وبدراسة الاستنساخ
البشري على ضوء هذه القيود فقد ذهب علماء المسلمين المعاصرين إلى
تحريمه، أما الاستنساخ الحيواني والنباتي فهو جائز ولا مانع منه إذا كان مصلحة
ومنفعة؛ كتحسين السلالات مثلًا، بشرط أن لا يعود بالضرر أو الأذى على الحيوان أو
النبات، أو يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي، ولو على المدى الطويل.
وقد أصدر المجمع الفقهي الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره العاشر بجدة
في المملكة في شهر صفر 1418هـ الموافق 28 يونيو 97م بناء على ما استمعه من مناقشات
حول الموضوع بمشاركة الفقهاء والأطباء ما يلي:
قرار رقم 94 (2/ 10) بشأن الاستنساخ البشري: -
أولًا: تحريم الاستنساخ
البشري بطريقته أو بأي طريقة أخرى تؤدي إلى التكاثر البشري.
- ثانيًا: إذا حصل تجاوز للحكم الشرعي في الفقرة «أولًا» فإن آثار
تلك الحالات تعرض لبيان أحكامها الشرعية.
- ثالثا: تحريم كل الحالات التي يقحم فيها طرف ثالث على العلاقة
الزوجية، سواء أكان رحمًا أم بيضة أم حيوانًا منويًا أم خلية جسدية للاستنساخ.
- رابعًا: يجوز شرعًا الأخذ بتقنيات الاستنساخ والهندسة الوراثية في
مجالات الجراثيم وسائر الأحياء الدقيقة والنبات والحيوان في حدود الضوابط
الشرعية بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد.
- خامسًا: مناشدة الدول الإسلامية إصدار القوانين والأنظمة اللازمة
لغلق الأبواب المباشرة وغير المباشرة أمام الجهات المحلية أو الأجنبية والمؤسسات
البحثية والخبراء الأجانب؛ للحيلولة دون اتخاذ البلاد الإسلامية ميدانًا لتجارب الاستنساخ
البشري والترويج لها.
- سادسًا: المتابعة المشتركة من قبل كل من مجمع الفقه الإسلامي
والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية لموضوع الاستنساخ ومستجداته العلمية، وضبط
مصطلحاته، وعقد الندوات واللقاءات اللازمة لبيان الأحكام الشرعية المتعلقة به.
- سابعًا: الدعوة إلى تشكيل لجان متخصصة تضم الخبراء وعلماء الشريعة
لوضع الضوابط الخلقية في مجال بحوث علوم الأحياء لاعتمادها في الدول الإسلامية.
- ثامنًا: الدعوة إلى انشاء ودعم المعاهد والمؤسسات العلمية التي
تقوم بإجراء البحوث في مجال علوم الأحياء.
- تاسعًا: تأصيل التعامل مع المستجدات العلمية بنظرة إسلامية، ودعوة
أجهزة الإعلام لاعتماد النظرة
الإيمانية في التعامل مع هذه القضايا وتجنب توظيفها بما يناقض
الإسلام لتوعية الرأي العام للتثبت قبل اتخاذ أي موقف. انتهى. والله سبحانه وتعالى
أعلم.